ملخص سوق العملات

ملخص سوق العملات

نشرت يوم ‏2019/04/18 في تمام الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش

مؤشرات وول ستريت تتراجع. اليورو ينخفض بعد مؤشر مديري المشتريات الألماني

  • وول ستريت تتراجع مع تراجع أسهم شركات الرعاية الصحية
  • العملات الأجنبية تستقرّ بشكل عام، لكن اليورو ينخفض بعد مؤشر مديري المشتريات الألماني
  • اليوم سيتم نشر بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا

 

وول ستريت تتراجع مع تراجع أسهم شركات الرعاية الصحية

تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية بشكل متواضع يوم الأربعاء، متأثرةً بالخسائر الكبيرة التي شهدها قطاع الرعاية الصحية والتي طغى تأثيرها على تأثير تقارير الأرباح المشجعة لبعض شركات مبيعات السلع الاستهلاكية مثل PepsiCo. انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.23٪، متأثرًا بانخفاض أسهم شركات الأدوية وأبرزهاUnitedHealth  (-1.87٪)، Pfizer (-2.49٪) ، و Merck (-4.72٪). كانتت التصريحات التي أدلى بها الرئيس التنفيذي لشركة UnitedHealth، والتي أبرزت الضرر المحتمل للقطاع بسبب سياسات مثل “الرعاية الصحية للجميع”، التي اقترحها مرشح الرئاسة الديمقراطي بيرني ساندرز، المحفز وراء ذلك الانخفاض.

كان ساندرز قد حقق تقدماً في استطلاعات الرأي مؤخرًا، وهو الآن المرشح الأول من بين المرشحين الديمقراطيين الذين دخلوا السباق رسميًا، فقط خلف نائب الرئيس السابق جو بايدن.

 

العملات تستقرّ في الوقت الذي يتراجع فيه تدفق الأخبار

كانت سوق العملات الأجنبية هادئة بالأمس، وتداولت الأزواج الرئيسية في نطاقات واسعة نسبيًا، ولكن معظمها أغلق تداولات اليوم في المنطقة الحيادية. ومن الأمثلة على ذلك الدولار الكندي، الذي ارتفع بعد أن تجاوزت بيانات التضخم الأساسية في البلاد التوقعات، إلا أنه ما لبث أن عاد عن المكاسب بعد فترة وجيزة ليتداول بالقرب من سعر الافتتاح. ستكون بيانات مبيعات التجزئة في كندا والتي ستُنشر بعد ظهر اليوم المحرّك التالي للعملة، قبل اجتماع بنك كندا الأسبوع المقبل.

 

اليورو ينخفض بعد مؤشر مديري المشتريات الألماني

وفي الوقت نفسه، كان اليورو صاحب الأداء الأقوى، فقد تقدم بشكل عام مع القليل من المساعدة من بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني المتفائلة. يبدو أن التباطؤ في الصين كان أقل حدة مما كان متوقعًا، ويعزى ذلك جزئيًا إلى التحفيز الهائل الذي قامت به سلطات البلاد، وهو ما يرسم صورة أكثر إشراقًا للصادرات الصناعية من الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، فإن العملة الموحدة تخلت عن مكاسب الأمس صباح اليوم، بعد مؤشر مديري المشتريات الألماني الأولي لشهر أبريل. خيب مؤشر مديري المشتريات الصناعي الآمال، وعلى الرغم من أن مؤشر الخدمات تجاوز التوقعات، إلا أن هذا لم يكن كافياً لتهدئة المخاوف بشأن النمو. ربما يعتقد المستثمرون أن الضعف المستمر في التصنيع سيصيب في النهاية قطاع الخدمات الذي لا يزال قوياً لغاية الآن. بشكل عام، تؤكد هذه المطبوعات أن محرك النمو في أوروبا بدأ الربع الثاني ضعيف، مما يزيد من احتمال أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بطرح المزيد من الحوافز للمضي قدمًا، أو على الأقل يعيد تأجيل رفع الفائدة أكثر.

 

اليوم: سيتم نشر بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا

أرقام مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا هي أبرز ما سيتخلل جدو اليوم.

تميل بيانات المملكة المتحدة إلى أن يكون لها تأثير ضئيل على الجنيه مؤخرًا، وبالتالي فإن الحركة “الكبيرة” التالية للجنيه ربما تكون مدفوعة بتحديثات البريكزيت، وليس البيانات.

ستوفر مطبوعات الولايات المتحدة بعض الأدلة النهائية على أداء الاقتصاد في الربع الأول، مع احتمال أن يتمحور معظم الاهتمام على أرقام مجموعة “التحكم في البيع بالتجزئة” ، والتي تستخدم في احتساب الناتج المحلي الإجمالي.

أخيرًا، ستكون الأرقام الكندية هي آخر قطعة من “اللغز” قبل اجتماع بنك كندا الأسبوع المقبل.