ملخص سوق العملات

ملخص سوق العملات

نشرت يوم ‏2019/03/04 في تمام الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش

الأسهم ترتفع مدفوعة بالتفاؤل التجارى، الدولار يتقدّم

  • الأسهم ترتفع بدعم من التقارير التي أفادت بأن الاتفاق التجاري قد بات قريب.
  • الدولار يرتفع رغم البيانات الأمريكية المخيبة للآمال.
  • الدولار الكندي ينخفض متأثراً ببيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي، وإنخفاض أسعار النفط.

 

الأسهم ترتفع بدعم من التقارير التي أفادت بأن الاتفاق التجاري قد بات قريب

أغلقت أسواق الأسهم الأمريكية تداولات يوم الجمعة مرتفعة، وتشير العقود الآجلة إلى أن هذه المؤشرات ستفتح يوم الأثنين على الأرجح مرتفعة أيضًا، مدفوعةً بتجدد التفاؤل حول اقتراب الولايات المتحدة والصين من التوصل الى اتفاق تجارة.

عززت  تقارير وسائل الإعلام خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه التوقعات مما يشير إلى أن توصل البلدين إلى إتفاق أمسى قريب جداً، فقد عرضت الصين تخفيض الرسوم الجمركية على العديد من السلع الأمريكية وكبح دعمها الصناعي الخاص بها مقابل الإلغاء الفوري للتعريفات الأمريكية.

في ظل هذه الخلفية الإيجابية إرتفعت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم، حيث عاد المستثمرون لحيازة الأصول ذات المخاطر العالية والعوائد المرتفعة.

في عالم الفوركس، بدأت العملات مثل الأسترالي والنيوزيلندي تداولات الأسبوع مع فجوات ايجابية، ولكنها ما لبثت أن إنخفضت لتغلق الفجوة وتتداول قرب سعر اغلاق الجمعة، وكان الدولار الأسترالي قد تأثر  بسلسلة من المؤشرات الأسترالية المخيبة للآمال تمّ نشرها خلال اليل. (بالنسبة لما هو التالي) فى ضوء ما سبق، ومع اقتراب عقد اتفاق تجارة، يمكن أن يتحول اهتمام السوق نحو إجتماع ترامب ـشي المحوري الذي يقال سيُعقد في منتصف مارس، حيث من المتوقع أن يضع الزعيمان القلم على الورق يوقعان الاتفاق رسمياً.

 

الدولار يتحدى البيانات المخيبة للآمال ويرتفع.

تمكن مؤشر الدولار من إغلاق تداولات يوم الجمعة مرتفعاً، رغم نشر مجموعة من البيانات الأمريكية المخيبة للآمال.

ومما يثير الإعجاب هو أن الدولار راح يعزز هذه المكاسب صباح يوم الإثنين، حيث ظل غير منزعج إلى حد كبير من الملاحظات التي قدمها الرئيس ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع، والذي أعرب للمرة الأولى أن العملة قوية للغاية.

تستمد العملة الأمريكية حالياً قوتها من الإرتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والتي تواصل الارتفاع بظل التفاؤل في ملف التجارة، وتزيد من ارتفاع الطلب على الدولار من خلال توسع فروق أسعار الفائدة وبالتالي لا يزال الدولار هو الأفضل في الوقت الراهن نظراً لقدرته الفريدة على تحقيق المكاسب خلال تصاعد التوترات التجارية وعندما تهدأ.

 

الدولار الكندي ينخفض متأثراً ببيانات الناتج المحلي الإجمالي والإنخفاض الحاد في أسعار النفط.

إنخفض الدولار الكندي يوم الجمعة وتراجع بأكثر من 150 نقطة أمام نظيره الأمريكي بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي المخيبة للآمال والإنخفاض الحاد في أسعار النفط.

و قد بلغ النمو الاقتصادي للربع الرابع في كندا فقط 0.4٪ في العام، بعدما كان من المتوقع أن يبلغ 1.2٪، مما قلل بشكل كبير من التوقعات برفع بنك كندا للفائدة  مجدداً – يجتمع بنك كندا هذا الأسبوع، وإذا أكد هذه التوقعات يوم الأربعاء، فقد يستمر الدولار الكندي في المعاناة.

 

بداية هادئة لأسبوع حافل: اليوم سيتمّ نشر مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء البريطاني.

لن يتخلل جدول اليانات الإقتصادية ليوم الإثنين أية اصدارات رئيسية، بايتثاء مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء البريطاني لشهر فبراير. وكما هو الحال دائمًا ستكون اعتبارات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي أكثر أهمية بكثير في دفع الجنيه، الذي بدا تداولات الأسبوع مرتفعاً بعد بعض الملاحظات المشجعة من جانب (بارنيير) يوم الجمعة بأن أوروبا مستعدة لتقديم ضمانات إضافية لبريطانيا على الدعم الإيرلندي.

أما بالنسبة لبقية الأسبوع فسيكون الجدول حافلاً فسوف يعلن الإحتياطي الأسترالي عن قراره بشأن السياسة يوم الثلاثاء، قبل إجتماع بنك كندا يوم الأربعاء، والبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. علاوة على ذلك، سيتمّ نشر العديد من الإصدارات، أبرزها تقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة.

أما من الجانب السياسى فسيبدأ المؤتمر الوطني الصيني اليوم، وسيستمر لمدة أسبوعين.