ملخص سوق العملات

ملخص سوق العملات

نشرت يوم ‏2019/02/19 في تمام الساعة 09:37 بتوقيت غرينتش

الأسواق هادئة مع استئناف المحادثات التجارية

  • الأسواق هادئة مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات التجارية
  • الجنيه الإسترليني لم يتأثر بانشقاق أعضاء حزب العمال، ويترقب اليوم بيانات الوظائف في المملكة المتحدة
  • الين يتراجع بعد اثارة حاكم بنك اليابان امكانية اللجوء لزيادة التيسير

الأسواق هادئة مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات التجارية

أغلقت مؤشرات الأسهم في آسيا في معظمها تداولات يوم الثلاثاء في المنطقة الايجابية، وإن كانت لم تشهد تحقُّق مكاسب كبيرة، في حين ظلت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين لقضاء عطلة رسمية. كانت الحركة في سوق العملات الأجنبية هادئة أيضاً مع انطلاقة الأسبوع، حيث تداولت معظم الأزواج الرئيسية ضمن نطاقات ضيقة نسبيًا. ارتفع اليورو على الرغم من التلميحات الحذرة لكبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي بيتر برايت، وكان هذا الأخير قد أشار إلى أن البنك قد “يعدّل” توجيهاته المستقبلية إذا استمر الاقتصاد في التباطؤ أكثر.

قد يكون اليوم أكثر إثارة، فستُستأنف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن. ستبدأ هذه الجولة أيضًا بمحادثات على مستوى عادي من السياسيين، قبل أن يتولى مسئولون كبار يوم الخميس زمام المبادرات، مثلما حدث في مناقشات الأسبوع الماضي في بكين. تدل التحركات التي سجلتها الأسعار مؤخراً على أن المتداولون يعتقدون أن عقد الاتفاق قد بات قريب، حيث بدا أيضاً كل من الولايات المتحدة والصين متعطشين لوقف النزاع. ومع ذلك، وما يثير القلق بعض الشيئ هو أن الجولة الأخيرة من المحادثات اختتمت دون أن يقدم أي من الجانبين أي تفاصيل حول التقدم الذي تم إحرازه، وعلينا بالتالي البقاء حذرين،  فالمعنويات ارتفعت بشكل ملحوظ جاذبةً معها الأسعار في أسواق الأسهم دون وجود أي دليل حسّي على التقدم حتى الآن.

 

الجنيه الاسترليني لم يتأثر بترك سبعة من المشرعين حزب العمل

جذبت السياسة البريطانية مرة أخرى الاهتمام، فقد أفادت أنباء بأن سبعة من نواب حزب العمل في البرلمان سينشقون عن الحزب بسبب تعارض آرائهم مع تعامل الحزب مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. هؤلاء النواب هم من المعتدلين المؤيدين للاتحاد الأوروبي يحبّذون حصول استفتاء ثان، يبدو أن قيادتهم السابقة غير راغبة في الدفع من أجله. ومع ذلك، لم يتأثر الجنيه بالأخبار، حيث اعتبر المشاركون في السوق أن هذا الانشقاق لن يكون بمثابة تغيير ذي مغزى في المشهد الأوروبي للبريكزيت.

اليوم، سيتمّ نشر بيانات التوظيف في المملكة المتحدة. تشير التوقعات الى امكانية مواصلة سوق العمل التحسن بشكل عام، وهو أمر اذ صحّ قد يدعم الجنيه قليلاً. ومع ذلك، لا يزال عدم اليقين يلفّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث لا تزال رئيسة الوزراء تحاول الحصول على بعض تنازلات اللحظة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي، والتي ربما لن تكون ملزمة قانونًا وبالتالي لن تغيّر شيئ في اللعبة. وعلى هذا النحو، من المتوقع أن تظل حالة عدم اليقين مرتفعة، مما يعني أن أية مكاسب قد يحققها الجنيه بعد البيانات قد تبقى محدودة حتى يتلاشى الضباب السياسي قليلاً. وفي هذا الصدد، فإن الموعد التالي الذي يجب مراقبته هو 27 فبراير، عندما يصوت البرلمان على التعديلات التي قد تجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات معينة، مثل تمديد المادة 50.

 

الين بالكاد يتراجع بعد اثارة حاكم بنك اليابان كورودا امكانية اللجوء لزيادة التيسير

خلال اليلة الماضية، تصدرت بعض التصريحات الحذرة من حاكم بنك اليابان كورودا عناوين الصحف. وقال رئيس المركزي الياباني، الذي أطلق رصاصة تحذيرية على المضاربين لصالح الزوج، أن المركزي سيدرس امكانية اللجوء لزيادة التيسير اذا بدأت التحركات في أسواق العملات الأجنبية الإضرار بالاقتصاد أو تهديد التضخم. دفعت هذه التصريحات بالين إلى الانخفاض قليلًا، بيد أن التراجع كان محدود للغاية.

 

أما اليوم: فسيتمّ نشر مسح معهد البحوث الاقتصادية الألماني، سيتحدّث بعض أعضاء البنك المركزي الأوروبي، وسيتمّ نشر بيانات الأجور الأسترالية

جدول البيانات الاقتصادية لن يتضمن الكثير من البيانات المهمة اليوم أيضا. فبالإضافة إلى أرقام التوظيف في المملكة المتحدة، قد يجذب مسح معهد البحوث الاقتصادية الألماني لشهر فبراير بعض الاهتمام، حيث أنه سيوفر تلميح أولي عن ما إذا كانت الميول في أكبر اقتصاد في أوروبا تستمر في الضعف أم لا.

من حيث المتحدثين، سيصرّح كل من نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غويندوس (10:15 بتوقيت جرينتش) وكبير الاقتصاديين برايت (15:00 بتوقيت غرينتش).

على صعيد الأرباح، ستكون شركة “وول مارت” من بين الأسماء الرئيسية التي ستصدر نتائجها اليوم.

خلال الجلسة الآسيوية ليوم الأربعاء، ستستقطب أستراليا التركيز، حيث أنها ستشهد نشر مؤشر أسعار الأجور للربع الرابع.