ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2016/11/28 في تمام الساعة 09:03 بتوقيت غرينتشلا تزال أسعار النفط والدولار ضعيفة بحيث يتوجّه التركيز على اجتماع أوبك.
أسعار النفط في دائرة الضوء خلال هذا الأسبوع قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الذي يقام نهار الأربعاء في فيينا. ازدياد القلق حول عدم قدرة المنتجين على التوصل إلى اتفاق بشأن خفض الانتاج, أدى لبعض النفور من المخاطر في الأسواق اليوم.
وقد أدى تلاشي آمال وصول أوبك الى اتفاق على خفض مستويات انتاج النفط, الى التدفقات نحو الملاذ الآمنة اليوم, مما يساعد على دعم الين الياباني الذي كان أيضاً واحداً من أكبر المستفيدين من ضعف الدولار على نطاق واسع.
تداول خام غرب تكساس الوسيط قرب 46$ للبرميل خلال جلسة التداول الآسيوية, بحيث ارتدّ بعد انخفاض كبير يوم الجمعة حيث بلغ 45.12$.
استمرّ تراجع الدولار مقابل الين في التعاملات الآسيوية في وقت مبكر كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية عن أعلى مستوياتها في أربعة عشر عاماً والذي تم تسجيله الأسبوع الماضي. وارتفعت توقعات التضخم بعد انتخاب دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية بحيث وعد بزيادة الانفاق على البنية التحتية. وأثارت زيادة العوائد على سندات الخزانة الأمريكية تدفقات على الدولار, مما تسبب في ارتفاع قوي في سعره, وعاد ليفقد بعضاً من قوته الآن.
انخفضت عوائد السندات الخزانة الآجلة لعشرة أعوام اليوم إلى 2.32% بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في ستة عشر شهراً من 2.41% يوم الخميس.
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في الجلسة الآسيوية مقابل الين الى 111.35 اليوم. في الأسبوع الماضي, سجل الزوج أعلى مستوى له في ثمانية أشهر عند 113.89.
سيتوجه التركيز في هذا الأسبوع نحو بيانات العمالة الامريكية بحيث ستعطي تلميحاً عن ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفدرالي سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر. خاصةً بعد أن أعطى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر إشارة قوية إلى أن رفع سعر الفائدة خلال ديسمبر وارداً جداً.
استفاد الدولار الاسترالي من ضعف الدولار الأمريكي ومدّد مكاسبه يوم الجمعة ليصل إلى 0.7483$ في وقت متأخر من الجلسة تداول الآسيوية.
ارتفع اليورو إلى ما فوق المستوى الرئيسي 1.0600$ للوصول إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 1.0684$. في الأسبوع الماضي, بلغت العملة الموحدة أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 1.0579$. ويتوجه التركيز نحو اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل لمعرفة المزيد عن أي تمديد محتمل في التسهيلات الكمية. في غضون ذلك, ستصدر اليوم بيانات ثقة في منطقة اليورو كما ستراقب الأسواق عن كثب بيانات ايطاليا. ويتطلع المستثمرون إلى تقرير معنويات المستهلكين والأعمال الايطالي لشهر نوفمبر قبيل استفتاء الأسبوع القادم حول الإصلاح الدستوري والذي يمكن أن يحمل تداعيات على الاتحاد الأوروبي.