ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2016/11/25 في تمام الساعة 08:49 بتوقيت غرينتشالدولار قرب أعلى مستوى في 13 عاماً في ظلّ تداول محدود بسبب العطلات.
استقرّ الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوياته في عدة سنوات خلال التعاملات الآسيوية يوم الجمعة, على الرغم من بعض عمليات جني الأرباح لمراكز الشراء. وقد ارتفع الدولار مؤخراً بشكل حاد, ما جعله عرضة لعمليات جني الأرباح.
حاول اليورو العودة فوق مستوى 1.06 وقد كان يتداول مباشرةً دون هذا المستوى, في حين انخفض الدولار/ين إلى ما دون 113 ليتداول عند 112.89.
وفقا لبلومبرغ, كانت حركة الدولار الصاعدة مقابل الين خلال الأسابيع الثلاث الماضية الأقوى منذ عام 1995, حيث ارتفع الدولار بأكثر من 10% مقابل العملة اليابانية خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة. وقد دفعت عدة عوامل الدولار/ين الى أعلى, منها العوائد الأمريكية المرتفعة (مقابل عوائد يابانية طفيفة), الرغبة في المخاطرة إيجابية مما يقلل الطلب على الين كملاذ آمن, وأخيرا تزايد المخاوف من ان سياسات ترامب التجارية قد تضرّ بالدول التي تعتمد على التصدير مثل اليابان.
في الأخبار الاقتصادية, ظلت كل من اليابان وطوكيو في انكماش (باستثناء أسعار المواد الغذائية الطازجة) خلال شهري أكتوبر ونوفمبر على التوالي. وبلغ معدل التضخم الاساسي للبلاد نسبة 0.4% في العام على أساس سنوي في أكتوبر, على الرغم من تسجيل معدل التضخم العام نسبة 0.1%. كانت الصورة لطوكيو خلال شهر نوفمبر أكثر اختلاطاً, بحيث انخفض معدل التضخم الأساسي بنسبة 0.4% بالمقابل ارتفع التضخم العام بنسبة 0.5%. وأتت نتيجة الأرقام متماشية مع التوقعات, ما تسبب ببعض التقلّب في السوق, حيث كان الدولار القوي مسيطراً.
كانت عوائد سندات الخزينة الأمريكية تساعد في دعم الدولار, بحيث بلغت عوائد السندات الآجلة لعشر سنوات 2.38%. تتوقع الأسواق ارتفاعاً شبه مؤكد في معدلات الفائدة في الولايات المتحدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي في ديسمبر, في حين يركّز التجار أيضاً على استكمال سلسلة رفع أسعار الفائدة في العام المقبل.
تمكن الدولار الاسترالي أيضاً من إضافة بعض المكاسب مقابل الدولار والتداول حول 0.7440. تمكن الدولار النيوزلندي أيضاً من الارتفاع فوق 0.70 امام الدولار واصلاً الى 0.7032. وكان هناك بعض الأخبار الاقتصادية الإيجابية من نيوزيلندا في وقت سابق حيث تراجع العجز التجاري للبلاد لشهر أكتوبر عن ما كان متوقعاً. وكانت الواردات أقل مما كان متوقعاً, لكن بالمقابل تخطت الصادرات المتوقع بشكل كبير ما ساعد في خفض العجز.
وفيما تبقى لليوم, من المتوقع أن يظهر التقدير الثاني لنمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة في الربع الثالث كما أظهرت نتائج التقرير الأساسي – توسع على الأساس الفصلي قدره 0.5%. وكان ذلك إيجابي نسبياً حيث كان الربع الثالث الفترة التي تلت مباشرة استفتاء البريكسيت. من المرجح أن تكون الجلسة الأمريكية هادئة بحيث أنه يوم الجمعة الذي يلي عطلة عيد الشكر. قد يكون لبيانات المخزون ومؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات, بعض التأثير على الأسواق.