ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2017/11/07 في تمام الساعة 09:31 بتوقيت غرينتشالدولار الاسترالي يحقق بعض المكاسب بعد ترك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة دون تغيير؛ والدولار النيوزلندي يرتفع نتيجة تخفيف أعباء السياسة النقدية
وفى وقت مبكر من يوم الثلاثاء, قرر المصرف الاحتياطي الاسترالى الاحتفاظ بأسعار الفائدة دون تغيير عند مستوياتها القياسية المنخفضة, مع حفاظه على ثقته فى النمو الاقتصادى وسوق العمل. غير أن الدولار الاسترالي حقق مكاسب قصيرة الأجل بعد بيان السياسة, حيث بقي التضخم الضعيف يثير قلق صناع السياسة. وفي الوقت نفسه, في نيوزيلندا, قال وزير المالية أن استهداف العملة لم يكن الهدف النقدي للحكومة الجديدة, دافعاً بالدولار النيوزلندي لأعلى.
في أعقاب قرار بنك الاحتياطي الاسترالي بابقاء المعدلات عند 1.5%, بدا الدولار الاسترالي متوجّهاً لتجاوز مستوى 0.77$ وذلك بعد أن كشف بيان السياسة أن صناع السياسة ظلوا متفائلين بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي سيقترب من 3% في السنوات القليلة المقبلة, دافعاً البطالة للتراجع. لكن بعد بضع دقائق, انخفضت العملة إلى 0.7670, بعدما أشار حاكم البنك الاحتياطي الفدرالي فيليب لوي في البيان الى أن التضخم من المتوقع أن “يبقى منخفضاً لبعض الوقت, مما يعكس بطء النمو في تكاليف العمالة والضغوط التنافسية”. وسيُصدر البنك المركزي يوم الجمعة أحدث توقعاته الاقتصادية الفصلية, والتي ستعطي صورة أوضح عن مسار التضخم.
وسّع الدولار النيوزلندي مكاسب يوم أمس ليسجّل أعلى مستوى له عند 0.6952$ قبل أن بعود ويرتدّ إلى 0.6920$ بعد أن صرّح وزير المالية غرانت روبرتسون أن الحكومة الجديدة ليس لديها خطط لاستهداف العملة كجزء من إطار السياسة النقدية, فهي عوضاً عن ذلك ترغب في زيادة فرص العمل إلى أقصى حد, في الوقت الذي استحوذ فيه محاضر اجتماع سياسة البنك الاحتياطي على انتباه المشاركين في الأسواق أيضاً.
انتعش الدولار الأمريكي ليصل إلى 94.86, مرتفعاً بنسبة 0.14% في اليوم, حيث استمرت الأسواق في تسعير رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة في ديسمبر على الرغم من الأسئلة المتبقية حول ما إذا كانت الإصلاحات الضريبية الأمريكية ستنجح في نيل تصويت الكونغرس. كما أن بعض أوجه عدم اليقين لا تزال تحيط بكيفية تشكيل مجلس الاحتياطي الفدرالي بعد تنحّي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وليام دادلي – المعروف بصانع السياسة الأكثر حذراً – من منصبه في منتصف 2018 قبل انتهاء ولايته رسمياً في يناير 2019. ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.40% ليصل إلى 114.13, متراجعاً عن جزء من خسائر أمس.
ارتفع زوج الدولار مقابل الدولار الكندي من أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.2694 والذي سجّله يوم أمس, ليتداول عند 1.2729 (مرتفعاً بنسبة 0.21%), كان الزوج قد تراجع أمس متأثراً بارتفاع أسعار النفط. سيركز متداولي الدولار الكندي اليوم على خطاب حاكم بنك كندا ستيفن بولوز.
في ألمانيا, انخفض الإنتاج الصناعي الشهري بشكل حاد بنسبة 1.6% في سبتمبر, بعد أن كان المحللون يتوقعون انكماشاً طفيفاً بنسبة 0.8%. وكان الناتج الصناعي الألماني قد ارتفع بشكل كبير في الشهر السابق بنسبة 2.6%. بعد البيان, انخفض اليورو دون مستوى 1.16 ووصل إلى 1.1590 قبل نهاية الجلسة (متراجعاً بنسبة 0.15% خلال اليوم).
وفي وقت لاحق, سيراقب المستثمرون عن كثب خطاب رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في المنتدى الثاني للمركزي الأوروبي حول الإشراف المصرفي تحت عنوان “المشهد المصرفي المتغير في أوروبا” في فرانكفورت ألمانيا, وكذلك على قراءات مبيعات التجزئة من منطقة اليورو.
تراجع الجنيه بنسبة 0.16% ليصل الى 1.3148, حيث واصلت التطورات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الضغط على العملة.
وبالانتقال إلى السلع, واصلت أسعار النفط التداول بالقرب من أعلى مستوياتها في عامين, في حين قلّص الذهب بعض مكاسب الأمس. بقي خام غرب تكساس الوسيط مستقراً عند 57.35$ للبرميل, وارتفع خام برنت قليلاً ليصل الى 64.39$. تراجع الذهب بنسبة 0.23% ليصل إلى 1278.80$ للأونصة.