ملخص سوق العملات

ملخص سوق العملات

نشرت يوم ‏2017/10/31 في تمام الساعة 09:34 بتوقيت غرينتش

الدولار الأمريكي حذر قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي, في الوقت الذي تلقي فيه تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي حول العلاقات مع روسيا بثقلها. أما بنك اليابان فيُبقي على سياسته دون تغيير

كانت أسواق العملات هادئة وعلى وجه التحديد الدولار الأمريكي الذي بقي مستقراً بعض الشيئ خلال التعاملات الآسيوية ليوم الثلاثاء حيث أجبرت مجموعة من العوامل السلبية والايجابية المتداولين على التريّث وانتظار المزيد من القرائن.

فقد أدى التحقيق في العلاقة بين الفريق الذي قاد حملة ترامب وروسيا, إلى اعتقال بعض الشخصيات يوم أمس, أهمّها مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت. غير أن السوق لم يظهر ردّ فعل كبير على الأخبار حتى الان, بما ان قضية الاتهامات الموجهة ضد مسؤولي حملة ترامب ليست جديدة, ولكن المزيد من التطورات السلبية فيها قد يضر بجدول اعمال الادارة.

أحدى التطورات التي قد تكون القت بثقلها على الدولار الأمريكي هي التقرير الذي أفاد أن أي خفض في معدل الضريبة على الشركات الأمريكية سيتمّ بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة. ومن الواضح أن هذا من شأنه أن يبطئ من فوائد الإصلاح الضريبي المقترح, وأدى إلى بعض عمليات جني الأرباح في وول ستريت خلال الليلة الماضية. وفي البيانات التي صدرت من الولايات المتحدة يوم الاثنين, تجاوز الإنفاق الشخصي التوقعات, في حين بقي التضخم (بالاستناد الى نفقات الاستهلاك الشخصي) ضعيف نسبياً فقد سجل مؤشر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي زيادة بنسبة 1.3% (على الأساس السنوي) كما كان متوقعاً.

يبدأ اليوم اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الذي سيستمر ليومين والذي سيتمّ خلاله تحديد أسعار الفائدة. ومن غير المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتغيير أسعار الفائدة غداً, لكن مت المرجّح أن يشير محضر الاجتماع إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة في ديسمبر. ويمكن أن يوفر ذلك دعماً للدولار الذي شهد بعض الضعف مقابل الين فقد تراجع دون مستوى 113 قبل أن يرتدّ ويرتفع قليلاً فوق هذا المستوى.

وكما كان متوقعاً,  حافظ بنك اليابان على سياسته دون تغيير خلال اجتماعه الأخير الذي انتهى يوم الثلاثاء. نشير الى أن واحد فقط من أصل المصوتين الثمانية دعا إلى زيادة التحفيز.

في الصين, انخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي في البلاد إلى 51.6 في أكتوبر من 52.4 التي سجّلها في الشهر السابق. لم تكن القراءة أعلى بكثير من 50 (الحدّ الفاصل بين مستويات التوسع والانكماش). أما بالنسبة لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمات, فرغم تراجعه عن قراءة الشهر السابق بقي مرتفع نسبياً عند 54.3.

تمكّن اليورو من البقاء فوق مستوى 1.16 بعد الخسائر الحادة التي شهدها خلال الأسبوع الماضي, وذالك نتيجة بعض الاشارات الى أن الانفصاليين الكاتالونيين لن يكونوا قادرين على تحقيق هدفهم. وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخراً أن الأحزاب الداعمة لاستقلال القطاع ستفقد الأغلبية التي تنعم بها في البرلمان في حال أُجريت الانتخابات الآن.

أما اليوم, فسيتمّ اصدار الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو (الأولي للربع الثالث) وكندا (الشهري لأغسطس), في حين سيتمّ في وقت لاحق من اليوم الافراج عن مؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة. وسيلقي حاكم بنك كندا خطاباً قرابة نهاية التداول في نيويورك.