ملخص سوق العملات

ملخص سوق العملات

نشرت يوم ‏2017/10/20 في تمام الساعة 08:45 بتوقيت غرينتش

الدولار يستفيد من الموافقة على الميزانية المالية لعام 2018؛ في حين يواصل الدولار النيوزلندي التراجع ​​في ظلّ تزايد المخاطر الاقتصادية

دفعت الموافقة على مخطط الميزانية للسنة المالية 2018 بالدولار للارتفاع مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الجلسة الآسيوية اليوم, في حين وسّع الدولار النيوزلندي خسائره في ظل جو من عدم اليقين الاقتصادي الذي يلفّ الحكومة الائتلافية الجديدة.

أصبحت خطة ترامب الضريبية، التي تعد بتخفيضات ضريبية كبيرة للشركات والأفراد, مستعدة للانتقال إلى مجلس النواب بعد أن صوت مجلس الشيوخ, الذي يسيطر عليه الجمهوريون, على مشروع الموازنة المالية لعام 2018 بالأمس والذي سيضيف 1.5 تريليون دولار إلى العجز الفدرالي خلال العقد المقبل من أجل تمويل التخفيضات الضريبية. والخبر السار للجمهوريين الآن هو أن موافقة مجلس الشيوخ قدّمت أداة تشريعية رئيسية ستساعدهم على تمرير حزمة الضرائب من خلال الكونغرس دون دعم من الديمقراطيين. يأمل فريق ترامب أن يمرّ مشروع القانون خلال ديسمبر, وسيعملون بجدّ لتقديم مسودة ضريبة بحلول أوائل نوفمبر.

وفي أخبار أخرى, أكمل ترامب مقابلاته مع المرشحين الخمسة لرئاسة مجلس الاحتياطي الفدرالي يوم الخميس, وذكرت مصادر مطلعة أنه قد يتمّ الإعلان عن قرار التعيين في أقرب وقت أي خلال الأسبوع المقبل.

خلال الجلسة, ارتفع الدولار بنسبة 0.26% مقابل نظرائه الرئيسيين, فتداول المؤشر عند 93.52. أما فيما يتعلّق بأزواج العملات, بلغ الدولار مقابل الين أعلى مستوى له في أسبوعين عند 113.31, وذلك قبل الانتخابات اليابانية يوم الأحد, في حين ارتفع الدولار الفرنك  السويسري إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 0.9847.

وفي نيوزيلندا, فان تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة من حزب العمل وحزب نيوزيلندا الأول الصغير, أثار المخاوف حول امكانية فرض سياسات أكثر صرامة على الهجرة والاستثمارات الأجنبية, وضغط على العملة الوطنية. سجل الدولار النيوزلندي أسوأ أداء بين عملات مجموعة العشرة هذا الشهر, وبلغ أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 0.6970$ يوم الجمعة.

مساء يوم أمس, أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن دعمها لرئيسة الوزراء البريطانية, تيريزا ماي, خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل التي ستُختتم اليوم, مما يرفع الآمال في أن تتقدم محادثات البريكزيت إلى المرحلة الثانية بهدف التوصّل الى اتفاق تجارة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. قالت ميركل تحديداً “لا توجد مؤشرات على الإطلاق” على أن مفاوضات البريكزيت ستفشل, مما يشير إلى أن المحادثات التجارية يمكن أن تبدأ في قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في ديسمبر.

على الرغم من تلك التعليقات, فشل الجنيه في تحقيق المكاسب بسبب الغموض المحيط بالسياسة النقدية. تحديداً, أثارت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من المملكة المتحدة والتي صدرت في وقت مبكر من هذا الاسبوع, الشكوك حول ما إذا كان بنك انجلترا سيمضي قدماً في رفع سعر الفائدة في نوفمبر. وتراجع الجنيه بنسبة 0.22%, ليسجّل آخر تداولاته عند 1.3131$.

انخفض اليورو بنسبة 0.30% ليصل إلى 1.1817$, في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي لعقد اجتماع لمجلس الوزراء يوم السبت من شأنه تفعيل المادة 155 وبالتالي تعليق الحكم الذاتي لكتالونيا. وجاء هذا بعد ان رفض زعيم كتالونيا تشارلز بويغديمونت للمرة الثانية يوم الخميس التخلي عن الاستقلال “الرمزي”, وقال انه سيعلن الاستقلال رسمياً اذا استمرت الحكومة الاسبانية في رفض المشاركة في الحوار.

ارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.20% قبيل بيانات التضخم الكندية التي ستصدر في وقت لاحق اليوم.

وبالانتقال إلى السلع, تراجع الذهب بنسبة 0.56% ليصل إلى 1281.90$ للأونصة نتيجة قوة الدولار, في حين ارتفعت أسعار النفط أيضاً وسط علامات تقليص العرض. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.55% ليصل إلى 51.57$ للبرميل, وارتفع برنت بنسبة 0.42% ليصل إلى 57.47$.