ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2017/06/26 في تمام الساعة 08:49 بتوقيت غرينتشحافظ اليورو على مكاسبه رغم أخبار إنقاذ المصارف الايطالية؛ لا يزال الدولار ضعيفاً في ظل تراجع توقعات رفع سعر الفائدة
شهدت أسواق العملات بداية أسبوع هادئة نسبياً, حيث أغلقت العديد من البلدان الآسيوية لعطلة عيد الفطر المبارك.
حافظ اليورو على المكاسب التي حققها قبل نهاية الاسبوع على الرغم من الانباء التي أشارت الى ان الحكومة الايطالية ستقوم بانفاق ما يقارب السبعة عشر مليار يورو لانقاذ اثنين من المصارف الاقليمية المتعثرة في البلاد. لا تزال المشاكل المصرفية الإيطالية تبدو تحت السيطرة في الوقت الحالي, نظراً للتطورات السياسية الإيجابية والقوة النسبية لاقتصاد منطقة اليورو.
وفي أخبار أخرى, أكّد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو جون ويليامز شعار المصرف بأن التشدّد في السياسة النقدية يجب أن يستمر بشكل تدريجي لمنع التضخم من الارتفاع بسرعة كبيرة. وعلى الرغم من بعض مؤشرات التضخم الضعيفة في الآونة الأخيرة, يجب بلوغ هدف الاحتياطي الفدرالي الذي يقضي بتحقيق نسبة تضخم 2% بحلول العام المقبل, وفقاً لويليامز. ومع ذلك, فشل هذا التصريح المتشدّد على ما يبدو في تقديم دفعة للدولار الأمريكي, حيث لم يعد المشاركون في السوق واثقين من امكانية اعادة رفع سعر الفائدة الفيدرالي مرة أخرى هذا العام. تراجعت توقعات رفع سعر الفائدة الى أقل من 50%.
تداول اليورو قرابة مستوى 1.12$ مع اقتراب نهاية جلسة التداول الآسيوية, في حين كان الدولار/ين عند 111.48. وكان أداء الجنيه جيد نسبياً حيث تداول قرابة مستوى 1.2750$, مع تحسن احتمالات دعم الحزب الديمقراطي التأسيسي لحكومة المحافظين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قد يتمّ تعزيز الدولار الأمريكي هذا الأسبوع, إذا تمكن مجلس الشيوخ الأمريكي من إقرار قانون رعاية صحية من شأنه إلغاء قانون الرعاية بأسعار معقولة, والذي بدوره سيساعد إدارة ترامب على بدأ تحقيق مخططها للتخفيضات الضريبية. وقد يساعد ذلك على اعادة تنشيط قوة الدولار, الذي كان قد تراجع عن معظم المكاسب التي حققها عقب انتخاب دونالد ترامب رئيساً في نوفمبر من عام 2016.
في السلع, ارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لتسصل الى 43.60$ للبرميل, في حين تراجع الذهب الى 1255$ للأونصة.
وبالنظر لما تبقّى من اليوم, سيتم اصدار مؤشر الثقة بالأعمال الألماني لشهر يونيو, أما في جلسة التداول الأمركية فسيتمّ اصدار مؤشر طلبات السلع المعمرة لشهر مايو. وبعد الإغلاق الأوروبي, سيتحوّل تركيز الأسواق نحو خطاب رئيس المصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي.