ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2017/04/27 في تمام الساعة 08:25 بتوقيت غرينتشتراجع الدولار اثر خطة ترامب الضريبية المخيبة للآمال؛ اليورو مستقرّ قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي
تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية, وقلص الدولار المكاسب الأخيرة مقابل الين, مما ساعد الذهب على الارتداد من أدنى مستوياته في أسبوعين.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته الضريبية يوم الأربعاء, والتي بدت تفتقر إلى التفاصيل, مما أدى إلى تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية الآجلة لعشرة سنوات إلى 2.30%, مرتدتاً عن أعلى مستوى بلغته في أسبوعين عند 2.35%, والذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء.
مقابل الين, انخفض الدولار من أعلى مستوى له في شهر واحد عند 111.77 والذي سجّله يوم الأربعاء, ليتداول دون مستوى 111.30 في آسيا.
لم يظهر الين أية ردة فعل تذكر بعد اجتماع بنك اليابان, الذي حافظ فيه على سياسته النقدية دون تغيير اليوم, الأمر الذي كان متوقعاً. خفض البنك المركزي الياباني توقعاته للتضخم بشكل طفيف لهذه السنة ورفع مستوى توقعاته للنمو بشكل هامشي كما كان متوقع. وقد قدم البنك أكثر التقديرات تفاؤلاً للاقتصاد الياباني خلال تسع سنوات.
إن مخطط إدارة ترامب للإصلاح الضريبي لم يحمل تفاصيل واضحة كما كانت تأمل الأسواق, وهذا سبب بعض خيبة الأمل. وكان محور خطة ترامب التي كشف عنها أمس, متناسقاً مع التسريبات السابقة, والتي كانت تفيد بأن الرئيس قد خطط لخفض الضرائب على الشركات إلى 15%, فضلاً عن التخفيضات الضريبية الشخصية وغيرها من التدابير. غير أن التصريح لم يحمل جداول زمنية محددة, ويبقى السؤال المطروح هو كم سيزيد العجز في الميزانية الأميركية نتيجة التخفيضات الضريبية.
انتعش الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بعد تعليقات ترامب حول الميثاق التجاري لأمريكا الشمالية. أفادت بعض التقارير أمس بأن إدارة ترامب تدرس احتمالية الانسحاب من مجموعة الدول هذه, غير أن الرئيس الأمريكي أعلن عن ارادته الابقاء على اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية في الوقت الراهن.
تراجع الدولار/كندي بعد الأخبار, ليسجل أدنى مستوى له عند 1.3529 في آسيا اليوم, في حين تراجع الدولار/بيزو إلى 18.9504.
بقي اليورو مستقراً مقابل الدولار قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي المقرر في وقت لاحق اليوم. عاد اليورو ليتخطى مستوى 1.09 في آسيا اليوم. وفي حين أنه من غير المتوقع حدوث أي تغيير في السياسة النقدية, فإن التركيز سيتوجّه نحو المؤتمر الصحفي لرئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي لمعرفة ما إذا كان سيقدم أي تلميحات حول متى سيبدأ البنك بإلغاء برنامج التحفيز الحالي.
وبصرف النظر عن اجتماع البنك المركزي الأوروبي, سيركز المستثمرون على بعض البيانات الاقتصادية, والتي تشمل تقرير الثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو, وبيانات الولايات المتحدة حول السلع المعمرة ومطالبات البطالة.