ما مدى تأثير الميزانية الايطالية على اليورو؟ الباوند هل يبقى صامداً؟
نشرت يوم 2018/10/09 في تمام الساعة 14:35 بتوقيت غرينتشما مدى تأثير الميزانية الايطالية على اليورو؟
هناك عدة عوامل تضغط على اليورو وربما أهم هذه العوامل هي الميزانية الايطالية ولكن هناك أيضاً قوة الدولار والبيانات الضعيفة الألمانية والمشاكل التجارية وتأثيرها السلبي على الشركات.
لكن لماذا التركيز على المسألة الايطالية بين كل هذه العوامل. عائد السندات الايطالية ارتفع الى ضعف ما كان عليه من خمسة أشهر ومن المتوقع أن يستمر بالارتفاع الى حدود 4%. واذا ما راقبنا الفارق بين السندات الألمانية لعشر سنوات والسندات الايطالية للفترة نفسها نرى أن الفارق وصل الى 300 نقاطة أساس أي 3% وهذا بدوره يدل على مخاوف جدية حول مسألة الميزانية.
المطمئن في هذا الموضوع هو أن ايطاليا لا ترغب حتى الساعة بالانفصال عن الاتحاد بقدر ما تضغط لتعديل قوانين الاتحاد حول صقف العجز المخصص لدول الاتحاد عند 3% من الناتج المحلي الاجمالي.
طبعاً هذا يضغط على اليورو واتوقع استمرار هذا الضعف نحو اعادة اختبار مستويات 1.1430 ثم 1.1360.
الباوند هل يبقى صامداً؟
تراجع الباوند مطلع هذا الأسبوع بعدما أشار المتحدّث باسم الحكومة البريطانية حول العوائق التي ما زالت تعيق التوصل الى اتفاق في شهر نوفمبر.
موجة التفاؤل تراجعت واحتمال انفصال المملكة دون التوصل الى اتفاق عاد من جديد ليضغط على الباوند. لكن فنياً ما زال الباوند من أقوى العملات الرئيسية بعد الدولار والين والاستقرار عند هذه المستويات يُعتبر أمر جيد. وحده التراجع دون مستوى 1.2920 يُعتبر اشارة سلبية ويعيد المسار الهبوطي من جديد.