مؤشرات مديري المشتريات الأوليّة لشهر فبراير وأرقام مبيعات التجزئة لشهر يناير في المملكة المتحدة هي الأبرز هذا الأسبوع
نشرت يوم 2020/02/17 في تمام الساعة 08:07 بتوقيت غرينتشاستمرّت مسألة تفشي فيروس الكورونا بأسر انتباه المشاركين في الأسواق خلال الأسبوع المنصرم. بدايةً، بلغت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة مع انخفاض عدد الإصابات. ثم يوم الخميس، توقفت هذه الأسهم عن الارتفاع بعدما أظهرت أحصائيات جديدة ارتفاعًا حادًا في كل من الإصابات والوفيات في مقاطعة هوبى الصينية، مركز العدوى. ومع ذلك، فإن معظم الزيادة في الحالات التي عكستها هذه الإحصائيات كانت ناتجة عن اعتناق السلطات منهجية جديدة لإحصاء عدد المصابين في هوبى، وليس عن تسارع انتشار الفيروس، وعادت الأسهم وارتفعت وأغلقت تداولات الأسبوع بالقرب من المستويات القيسية الأخيرة. ستبقى شهية المخاطرة حساسة لأي أخبار متعلقة بتفشي الفيروس، حيث أن التأثير الفعلي للفيروس على الأسواق لا يزال غير جلي
من ناحية أخرى, سينشر كل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي محضر اجتماعه الأخير في منتصف الأسبوع، ولكن من غير المتوقع أن يحمل المحضران أي جديد للمتداولين، خاصةً بعد شهادة الرئيس باول في الكونجرس الأسبوع الماضي
على جبهة البيانات، ستشهد الولايات المتحدة أسبوع هادئ نسبياً، يتخلله العديد من إصدارات الدرجة الثانية، بينما ستشهد المملكة المتحدة ومنطقة اليورو أسبوع حافل
في المملكة المتحدة، ستجذب أرقام التوظيف التي ستُنشر يوم الثلاثاء الانتباه، وسيراقب المتداولون أرقام نمو الأجور بعد الضعف الأخير في الإنفاق الاستهلاكي. ستكون مبيعات التجزئة لشهر يناير والتي ستُنشر يوم الثلاثاء من أبرز الإصدارات في البلاد. لم تنمو مبيعات التجزئة في البلاد منذ شهر يوليو من العام الماضي، نتيجة سيادة الحذر وسط جو من الاضطرابات السياسية الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. قد يشير ارتفاع مبيعات التجزئة في شهر يناير إلى أن نتيجة الانتخابات الحاسمة في شهر ديسمبر قد ساهمت في استعادة المستهلكين الثقة
ستجذب أرقام مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير الكثير من الاهتمام يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن تعكس الإشارات عن حجم تأثير الضرر الاقتصادي الصيني على بقية الاقتصادات في العالم. فستكشف أرقام يوم الجمعة عن ما إذا كان قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة تضرّر مثلاً وعن ما إذا تأثر قطاع الخدمات أيضًا في البلاد (النقل والمطاعم والفنادق) بسبب تراجع وتيرة التجارة وعدد السواح الوافدين. وبالنسبة لمنطقة اليورو، سيكشف مؤشر مديري المشتريات عن مدى تأثر الاقتصاد بالأزمة الصينية أيضاً. فالسوق الصينية تستقطب واردات كبيرة من منطقة اليورو، وبخاصة من ألمانيا، وبالتالي، قد تعكس أرقام يوم الجمعة تراجعاً في الصناعات التحويلية في المنطقة
باختصار، أبرز إصدارات هذا الأسبوع
الثلاثاء
محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي (00:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر متوسط الدخل في المملكة المتحدة (09:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر الثقة بالاقتصاد الألماني (10:00 بتوقيت جرينتش)
الأربعاء
مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني (09:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر أسعار المستهلكين الكندي (13:30 بتوقيت جرينتش)
تصاريح البناء الأمريكية (13:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (13:30 بتوقيت جرينتش)
محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (19:00 بتوقيت جرينتش)
الخميس
أرقام التوظيف الأسترالية (00:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر ثقة المستهلك الألماني (07:00 بتوقيت جرينتش)
مؤشر أسعار المنتجين الألماني (07:00 بتوقيت جرينتش)
أرقام مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة (09:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر فيلاديلفيا الأمريكي للتصنيع (13:30 بتوقيت جرينتش)
مخزونات النفط الخام (16:00 بتوقيت جرينتش)
يوم الجمعة
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الخدمات الفرنسي (08:15 بتوقيت جرينتش)
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الصناعة الفرنسي (08:15 بتوقيت جرينتش)
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الخدمات الألماني (08:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الصناعة الألماني (08:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الخدمات في الاتحاد الأوروبي (09:00 بتوقيت جرينتش)
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الصناعة في الاتحاد الأوروبي (09:00 بتوقيت جرينتش)
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الصناعة في المملكة المتحدة (09:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الخدمات في المملكة المتحدة (09:30 بتوقيت جرينتش)
أرقام مبيعات التجزئة الكندية (13:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر مديري المشتريات الأولي بقطاع الصناعة في الولايات المتحدة (14:45 بتوقيت جرينتش)