لماذا يحب المتداولون ما يفعلونه؟ لنرى بعض الأسباب
التداول ليس بالأمر السهل، لكن بالطبع مزايا هذا المجال تفوق عيوبه – على الأقل هذا ما نعتقده. فحقيقة أن المتداول يعمل في الوقت الذي يناسبه لتحقيق أهدافه الشخصية، هي إحدى أبرز مزايا هذا المجال وريادة الأعمال بشكل عام. وذلك على عكس العمل بوظيفة، حيث يجتهد المرء لتحقيق أهداف شخص آخر، ويساعده على زيادة ثروته، وكل ما يحصل عليه بالمقابل هو راتب ثابت.
ولا شك أن التداول مثير ومميّز. وفي الآتي بعض الأسباب التي تجعل المتداولين يحبونه.
- الحرية المالية
عندما نتحدث عن الحرية المالية، لا نشير فقط إلى حقيقة أن المال الذي يكسبه المتداول يكون ملكه وحده ولا يشاركه فيه أحد، لا بل نذكّر أيضاً بأن المتداول ليس مضطر للالتزام بساعات العمل التقليدية أو العمل المكتبي التقليدي. فيمكنه ممارسة التداول من أي مكان في العالم – سواء كان في مكتب منزلي أو مقهى أو حتى على الشاطئ.
كونك متداولاً ناجحاً يعني أنه يمكنك (1) جني الكثير من المال، (2) أن تتمتع بالحرية الكاملة لاستثمار تلك الأموال بأي طريقة تجدها مناسبة، (3) أن تفعل ما تريد دون انتظار موافقة مديرك أو أي شخص آخر.
هذه هي الحرية المالية (والشخصية) الحقيقية. وبدخولك عالم التداول، تأكد أنك ستحققها بالكامل.
- إمكانية الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية
لا يقدم المتداولون تقارير يومية إلى مديريهم، كما أنهم غير ملزمين بروتين عمل محدد، وبالتالي يستطيعون تحقيق توازن مثالي بين عملهم وحياتهم الاجتماعية. فلديهم الوقت الكافي للاهتمام بالدائرة الاجتماعية المحيطة بهم – خاصةً لأنهم يملكون الحرية الكاملة للعمل من المنزل أو حتى من منتجع تجتمع فيه العائلة. فالمتداول يمكنه متابعة صفقاته في أي وقت حتى خلال تواجده في المناسبات الخاصة أو أثناء حضور الأنشطة الخاصة بأطفاله، وبالتالي يمكنه حضور أي مناسبة عائلية دون أن يضطر لطلب يوم إجازة من العمل (أو إهمال عمله بشكل كامل).
يُقدِر المتداولون أهمية استثماراتهم، ويبذلون قصارى جهدهم لتقليص الخسائر. ومع ذلك، لا يهملون عائلاتهم. فالتداول يتيح لهم فرصة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية، وهي ميزة نادراً ما توفرها أية وظيفة.
- التعلُّم المستمر
المتداول الناجح يدرك جيداً أهمية متابعة أخبار السوق واتجاهاته وآخر تطوراته. ومما لا شك فيه أن التعلُّم المستمر يساعده على التعمّق في معرفة مختلف قطاعات الأعمال، بالإضافة إلى فهم اقتصادات جميع الدول حول العالم بشكل أفضل. وجدير بالذكر أن أفضل وسيلة لتعلم التداول باحترافية هي المشاركة في الدورات التدريبية عبر الإنترنت بصفة مستمرة. فلا شيء أفضل من التعلُّم المستمر، ويعرف المتداولون ذلك جيداً.
- المتداول لا يتقاعد
يمكنك دخول عالم التداول في أي وقت، سواء كنت خريج جامعة جديد أو موظف متقاعد أو لا تزال تزاول وظيفة ما. فلا يشترط دخول هذا العالم سن معين، كذلك لا يوجد سن للتقاعد. لذا، يمكن للجميع ممارسة التداول. يمكنك ممارسة التداول في أي عمر وطوال حياتك لأنه لا يتطلب أية التزامات تقليدية. فالمتداول يستطيع تحقيق الدخل من أي مكان في العالم دون الحاجة إلى التواجد فعلياً في مكتب، أو مصنع، إلخ. وهذا ما يجعل التداول مجالاً فريداً من نوعه.
- إمكانية تحقيق أرباح غير محدودة
يستطيع المتداول تحقيق أرباح غير محدودة، على عكس الوظيفة التقليدية التي يحصل فيها الموظف على راتب ثابت أو العمولات. فهو يقوم بإعداد استراتيجية التداول، ويخطط لها، ويستثمر وقته فيها، ويراقب السوق، ويحقق أرباحاً بقدر اجتهاده. ثم يقرر بعد ذلك كيفية استخدام هذه الأرباح إما للعيش، أو لزيادة حجم استثماراته. فهو يمتلك حرية التصرف في أمواله بشكل كامل. إذا كنت متداولاً ناجحاً، قد تصبح مليونيراً بمرور الوقت. فقط ثق باستراتيجيتك وستحقق أرباحاً غير محدودة.
إذا كنت بحاجة لأية مساعدة في مجال التداول، يمكنك التواصل مع Tradepedia وستجد أفضل المدربين المعتمدين الذين يقدمون مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية والتدريبية والتوجيهية. نقدّم مجموعة واسعة من المناهج التعليميّة إضافةً للأدوات المصممة خصيصاً لتعزيز الأداء أثناء التداول.