لا تزال الاضطرابات السياسية والسياسات النقديّة المعتمدة تلقي بثقلها على اليورو

لا تزال الاضطرابات السياسية والسياسات النقديّة المعتمدة تلقي بثقلها على اليورو

نشرت يوم ‏2017/04/03 في تمام الساعة 18:53 بتوقيت غرينتش

تراجع اليورو بشكل حاد في الأسبوع الماضي حيث سجّل أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0650.

وبالرغم من محاولته الارتداد اليوم, الاّ أنه لا يزال تحت الضغط متأثراً بعدة عوامل هي الاضطرابات السياسية, معدلات النمو الضعيفة وسياسة معدلات الفوائد المنخفضة.

باستطلاع رأي البارحة لثمانون من مديري الاحتياطيات في البنوك المركزية, أشاروا الى تخليهم عن اليورو كعملة احتيط واستبداله بعملات أخرى في ظل هذه العوامل, وأمّها هو تقدّم الأحزاب اليمينية المعارضة للاتحاد الأوروبي.

على المدى البعيد (أي أكثر من ثلاث أعوام), فضّل البعض من هؤلاء الباوند الاسترليني على اليورو بالرغم من ارتفاع المخاوف المتعلفة بالبريكزيت, وهذه اشارة واضحة على عدم استقرار الوضع السياسي الأوروبي وزيادة المخاوف بشأن استمرار الاتحاد.

في المدى القريب يختبر اليورو منطقة الدعم عند 1.0650, والتي من شأنها أن تؤدّي الى بعض الارتدادات لأعلى. هذه الارتفاعات قد تبقى محصورة بمناطقة المقاومة عند 1.0740 والتي اذا تمّ تخطيها, سيقدّم مستوى 1.0820 مقاومةً اضافية.