المؤسس والمدير التنفيذي لترايدبيديا, السيد أفراميس ديسبوتيس, على قناة Le Fonti TV

المؤسس والمدير التنفيذي لترايدبيديا, السيد أفراميس ديسبوتيس, على قناة Le Fonti TV

نشرت يوم ‏2019/01/22 في تمام الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش

مناقشة توقعات السوق لعام 2019 وبيانات الناتج المحلي الاجمالي الصيني وقطاع التكنولوجيا الصيني و تطورات البيكزيت وتطلعات مؤشر FTSE 100 و أسواق الأسهم الأوروبية

 

 

مؤشر FTSE والجنيه الاسترليني:

ان أسواق المملكة المتحدة، لا تسلك أية اتجاهات واضحة، لا أحد يعرف ما يحدث حقاً، يبدو أن هناك بعض الأخبار الإيجابية من ما كنت أستمع إليه عن أن أعضاء الاتحاد الأوروبي باتوا أيضاً ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق أو قد يكونوا مستعدين للغدو أكثر ليونةً في ما يتعلق بقصة الحدود الإيرلندية، فعلى سبيل المثال، قال وزير الخارجية البولندي إنه يمكن حل القضية الأيرلندية إذا كان المدرج محدودًا لمدة خمس سنوات. لذا نرى أن هناك ما بدأ يتغير وأن أوروبا قد بدت تخشى سيناريو الخروج دون اتفاق، لذا قد يكونون مستعدين للمساومة وقد نرى تسوية في الأيام والأسابيع القادمة مما قد ينعكس ايجاباً على سوق الأسهم. ومع ذلك، أعتقد فقط أن أي ارتفاع سيبقى محدود، وسيأخذنا الارتداد لأعلى قليلاً قبل أن تُستأنف السوق الهبوطية الطويلة الأمد. لذلك لا أعتقد أن الفرصة سانحة للبيع الآن، لكن الاتجاه العام للسوق هبوطي بشكل واضح. كان الارتفاع الذي شهدناه منذ بداية العام متوقعًا تمامًا، فقد كانت الأسواق في منطقة تشبع البيع ووصلت إلى مستويات دعم مهمة، لذا فنحن نرحب الارتداد الحالي الذي سيمنحنا الفرصة للبيع عند مستويات أعلى. طبعاً السوق الآن، لنفترض أن السوق الآسيوية قد صحّحت قليلاً لأن الناتج المحلي الإجمالي للصين كان عند أدنى مستوى خلال 28 عامًا، لذا أعتقد أنه من الناحية الفنية استدرج أسواق الأسهم العالمية، حيث يظهر أن هناك تباطؤًا في الصين وهذا أمر مثير للقلق في سوق الأسهم العالمية والاقتصادات في كل مكان.

يبدو أن هناك زخمًا إيجابيًا، لذا أتوقع أن يواصل الجنيه الإسترليني و FTSE وسوق الأسهم الارتفاع لأنه يبدو أننا بصدد حل وسط بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهذا ما يساعد الأسواق على الارتفاع، ولكن الارتفاع سيكون مؤقتًا بالطبع، دعونا لا ننسى أن الأسواق الأوروبية مثل DAX هبوطية بشكل واضح خاصةً وأن الاقتصادات في أوروبا لا تؤدّي بشكل جيد في حين فالإنتاج الصناعي في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا كان سلبياً في نوفمبر، كما أن الناتج المحلي الإجمالي في إيطاليا وألمانيا تراجع بدوره في نوفمبر.

توقعات اجتماع المركزي الأوروبي:

ان البنك المركزي الأوروبي أكثر بطئًا في الاستجابة لذلك لست متأكدًا من أننا سنرى أي رد فعل في اجتماع الأسبوع القادم، إذا أظهر أي رد فعل فذلك سيكون مفاجئ ولكنني أعتقد مرة أخرى وخاصة بظل ضعف أداء الاقتصادات في جميع أنحاء أوروبا أن أي رد فعل لن يكون سريعاً.

النمو في الصين:

إذا تمكنت الصين من إيجاد الحلول مع الولايات المتحدة في الحرب التجارية، فإنها تتفاوض بشأن اتفاقية تجارة يتم فيها رفع التعريفات، وتمنع الصين عن تهديد الملكية الفكرية، كل هذه الأمور ستساعد من الناحية الفنية ولكن أعتقد أنه من الصعب جدًا الحفاظ على هذه المستويات نظرًا للاتجاه السلبي الواضح الذي يسلكه النمو في الصين. أنا لست تشاؤمي ولكننا نعلم أننا أصبحنا اقتصادًا عالميًا الآن، لذا تحول أوروبا نحو الركود سيئ بالنسبة للصين، وكذلك تراجع النفط الذي سيؤثر على الاستهلاك في الشرق الأوسط والذي بدوره يؤثر سلباً على الصين.